يامن شيدت لنا قصورا فى الهواء اعواما واعواما ,....... والبستنا من العار رداءا ,..... وجعلتنا خدما فى بلادنا ونحن السادة ارباب الحضارات ......اليوم سنسقيك بعض ماسقيتنا مرارا كأسا تتجرعه ولا تكاد تسيغه , .....اما كفاك ماشربته من دمائنا الطاهرة التى لاذنب لها الاانها ارادت للحق اظهارا,,,, وللباطل ازهاقا ?!, ام ان اذنيك التى سيبطرها سيف الحق لم تسمع صرخات الجوع والظلم والذل ؟!, ام انك لم تقرأ فى كتب التاريخ درسا عنوانه ( المصرى كرامة )؟!.... هذا الدرس يسرد جزاء من يمس كرامتنا.... يمسها فقط يمبارك.... فمابالك بمن ضيعها وخان الامانه ؟!...., نعم لقد خنت الامانه ,.... ومع هذا كله لم يكفك!! وارسلت كلابك تعوى فى الميدان.... وتنهش فينا فثق انها مهما علت اصواتها لا ولن تعلوا على صوت الحق ابدا ....ولن تخرس افواهنا ابدا .... فاستعد ا ليوم تثور فيه الجياع.... فقلاع الخونه لن تحول بينك وبيننا.... فنحن قد اتخذنا من عون الله درعا ....والحق سيفا... وكلماتنا قذائف لاتتحمل اذنيك حتى سماع دويها ....فلترحل عنا فحربك معنا حرب خاسرة.... فانك وان كنت سياسى محنك... فليقتضبن جبينك ولترعدن فرائصك... فالذى يحسم المعركة اليوم هوالحق... وهاهو قد فارقك من زمن بعيد... وبات فى احضاننا... فلتخرج الطيور من اقفاصها.... لتعزف اعذب الحان الحريه... ولتتغنى باحلى اناشيد الكرامة ....ولتطمئن الام الثكلى ..ويرتاح بالها.... فابنك بات شهيد الحق يسكن الفردوس الاعلى.... وانتى ايتها الارملة جففى دمعك.... فرجال مصر قد رفعوا راسها عاليا شامخا ....واعطوا للعالم كله درسا لن ينسوه ابدا مهما بالت ذاكرتهم..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق