الجمعة، 11 فبراير 2011

اليوم سنرتقى على حطام ظلم دام ثلاثين عاما ,  ولا ننسى ان هذه الثورة تمخضت عن دروس وعبر تكون مصابيحا تهدينا ومعاول نحطم به كل العراقيل التى تواجهنا فى طريق التقدم ,  ومن ضمن هذه الدروس الوحده على كلمة الحق والتمسك بحبل الصدق والتحلى بالاراده والصبر , واوصيكم ونفسى بتقوى الله عز وجل فعز من قال " انه من يتق ويصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين "صدق الله العظيم .
فاليوم كلناوخاصة نحن معشر الشباب نستعد لمسؤلية كبيرة وباذن الله نحن لها وهى ان نتصدر بمصرنا الحبيبه مقدمة الموكب ونستعيد مجدا قد ولى عنا فماذاعلينا ان نفعل؟ سؤال املته علي نفسى ولكن الاجابه رغم جملها الكثيرة الا انها تنحصر فى كلمة واحده الاوهى( الايجابيه ), وليبدأ كل منا بنفسه يساعد غيره قدر مامكنه الله ونمسح من قاموس حياتنا جملة ( وانا مالى ) ونضع مكانها حديثه صلى الله عليه وسلم " من راى منكم منكرا فليغيره بيده, فان لم يستطع فبلسانه, فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ,     فالايجابيه تبدأ من ورقة ترميها فى سلة المهملات بدلا من ان تلقيها فى الشارع ثم تدين المسؤلين بأن مصر غير نظيفه فمن اليوم نحن والمسؤلون يدا واحدة لنبنى مجد مصر ونؤمن بالعمل الجاد فكل منا يرعى ضميره ويجعله رقيبا له على أفعاله فلا رشوة ولا محسوبية  أرايتم أحدا يغش فى مواد البناء التى يبنى بها بيته؟ هكذا لو اخلصنا البناء سنبنى مجد مصر عاليا , والشباب  الرجال الذين جعلوا من أنفسهم دروعا تحمى النساء من بطش الظالمين والأيادى الآثمة فى الميدان وكانوا على قدر ثقتنا فيهم أليست  البنت التى فى الميدان هى هى نفس البنت التى تمشى فى الشارع والمواصلات أوحتى على الانترنت فعليك ايضا أن تحميها من اى اذى يلحق بها بدلا من أن تؤذي سماعها بكلامك او تستحل حرمتها حتى لو أنها هى التى بدأت فاحميها من نفسها وردها الى الحق فالله منحكم القوامة من حكمة غلبت على عقولكم تتداركون بها أخطاء تسببها عاطفتنا التى غلبت حكمتنا , والبنات الجميلات اللواتى جملهن الله باجمل زينه ألاوهى رقة العاطفه فأنت فى بيت أهلك جوهرة ثمينه يأتيها من يقدرها ويغلفها بقلبه فيزيدها جمالا وبهاءا , وما ان انتقلتى لبيت زوجك تكونين الوردة التى يسره جمالها ويسعد برائحتها , فأنتى أيتها الجوهرة لا تبيعى مشاعرك بثمن بخس فهى أغلى من أن تخرج فيما حرمه الله ,أرسل لكم هذه الرساله وأنا  أعرف أن كثيرين لن يكترثوا بهذا الكلام  ولكنى  أثق ان اكثرمنهم سوف يستوعبون ماقولته و لن يترجموه الا ترجمته الحقيقيه لأنهم يريدون اصلاح أنفسهم واصلاح بلدهم وأنا من هؤلاء الذين يشاركون فى هذا الاصلاح على قدر استطاعتهم فانى قد شاركت بقلمى وهذه مشاركة بسيطه ومن المؤكد انك تملك او تملكين اكثر منها وارجو ممن يصل اليه هذه الرساله ان ينشرها بين من يعرفهم وتكون بذلك قد ساهمت معى فى توعيه كثير من الناس والله المستعان .
                                                                                                                                                        زهراءالجنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق